الخميس، 30 يوليو 2009

حاول حل الاسئلة ؟؟!!


بقلم : ماجد بن رائف




السؤال الأول ـ اختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس:


* يهرب الموظف السعودي المكافح من القطاع الخاص بسبب:
(عدم رضاه عن أثاث مكتبه) ـ (لأن عامل الشاي هناك لا يجيد إعداده) ـ (لشعوره بالغبن عند قراءته لمميزات عقد زميله الأجنبي الذي يقوم بنفس عمله)؟

* أكثر ما ستشاهده عند زيارتك لأحد مطاراتنا المحلية هو:
(ابتسامة الموظفين) ـ (الكاونترات الفارغة من الموظفين) ـ (أعقاب السجائر)؟

* وجه الشبه بين مباريات دوري المحترفين السعودي ورحلات الخطوط الجوية العربية السعودية ما يلي:
(أغلبها مؤجلة) - (أغلبها مقدمة) ـ (تستغرق وقتاً أطول بكثير من الوقت المحدد لها)؟

* أقصر طريقة لمشاهدة الماء في جدة هي:
(استئجار الشاليهات مرتفعة الثمن) ـ (يجيب الله مطر) ـ (في الأحياء التي تسيل شوارعها بمياه المجاري في كل حين)؟

* أكثر ما سيفقده مدرس أمضى 40 عاما في التدريس بعد تقاعده هو:
(الجو المدرسي) ـ (مجموعة التعاميم التي كان يتلقاها كل صباح) ـ (حباله الصوتية)؟

* في حال مشاهدتك لأحد قائدي السيارات رابطا حزام أمانه فإن أول ما سيتبادر إلى ذهنك هو:
(أن أمام السائق نقطة تفتيش) ـ (أن السائق وافد جديد) ـ (أن السائق يستهبل)؟

* نوع الخط المناسب لكتابة مسودة مديونياتك الكثيرة هو:
(خط النسخ) ـ (خط الرقعة) - (خط الفقر)؟

الخميس، 23 يوليو 2009

عقد وعطر

بقلم: محمد بن أحمد الرشيد



هذه القصة التي يشاركني القراء إعجابي بها - قد حدثت في زماننا المعاصر - ويحدث مثلها كثير - فلعلها تكون عبرة تجعلنا لا نطلق الأحكام جزافاً.. إنما نتحرى الحق.. قبل أن نطلق الأحكام التي قد لا تكون صائبة..

إن هناك حاجة ملحة تدعونا إلى التروي في الحكم على ما يقابلنا أحياناً من تصرفات بعض الناس غير المألوفة أو المتوقعة منهم، سواء كانت من كبار أو صغار؛ فمن المعلوم أن ظروف حياة الناس ليست واحدة، وقد تمر بنا - نحن البشر - مواقف نبدو فيها على غير ما نحن عليه في الحقيقة، أو ما عهدنا عليه الآخرون، فنوصف بالغباء حيناً، ومرات بالكسل وعدم المبالاة، وبالحماقة أحياناً، وبالبخل أحياناً أخرى، نتيجة فعلنا أو ردة فعلنا. وقد سمعت في حالات كثيرة أحكاماً سلبية على أشخاص ومجموعات بل وعلى بلدان بأكملها نتيجة ما يصادفه الذي يحكم دون معرفته بالظرف الذي يمر به المحكوم عليه.

كان يحدثني أحد أساتذة الجامعة عن يأسه من حالة أحد طلابه الذي صادف أني أعرفه، ووجدت وصفه السلبي له مناقضاً لما أعرفه عنه، فقلت له: أخشى أن يكون وضعه كوضع الطالب الأمريكي "تيدي ستودارد"؟ فقال لي: من هو تيدي ستودارد؟ فأخذت أقرأ عليه قصة قرأتها بالانجليزية بعنوان "المعلمة".

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد
.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.